للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اعلى رضي الله عنه قال بعضهم: رأيته بالكوفة وقد اشترى تمرا، فجعله فى طرف ردائه، فتبادره الناس وقالوا: يا أمير المؤمنين إنا نحمل عنك. فقال: ومن يحمل عنّى يوم القيامة، دعونى فصاحب العيال أحقّ بخدمتهم.

معاوية بلغه أن ابنته امتنعت على ابن عامر فى الافتضاض فمشى إليها وفى يده مخصرة، فجعل ينكت فى الأرض ويقول:

من الخفرات البيض أمّا حرامها ... فصعب وأمّا حلّها فذلول

وخرج ودخل ابن عامر، فلم تمتنع عليه.

ا، ب يزيد: ابنه دخل عليه عبد الملك، فقال: يا أمير المؤمنين، إن لك أرضا بوادى القرى ليست لها غلة، فإن رأيت أن تأمر لى بها. فقال: إنا لا نخدع عن الصّغير ولا نبخل بالكبير وقد وهبتها لك. فلما ولىّ قال: يزعم أهل الكتاب أن هذا يرث ما نحن فيه فإن كان حقّا فقد صانعناه وإلا فقد وصلناه ا، ب عبد الملك دخل عليه الشّعبى: فخطّأه فى مجلس واحد ثلاثا، سمع منه حديثا فقال: اكتبنيه فقال نحن معاشر الخلفاء لا نكتب أحدا شيئا. وكنىّ رجلا. فقال لا تكنّى الرجال فى مجالسنا. ودخل الأخطل فدعوا له بكرسىّ، فقال من هذا يا أمير المؤمنين. فقال الخلفاء لا تسأل.

ا، ب هشام- أراد أن يخرج من دمشق لأنها وبيئة، وعزم على بنيان مدينة فى بريّة حلب،