للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى الحسن عليه كلّ شىء وافر ... إلا فمه فإنّه ضاق عليه

ا، ب وقول باذكين صاحب البصرة «١»

زود نظرى بنظرة قبل تسير ... من وجهك إنّ عمر ذا اليوم قصير

- لا تأمن أن تذوق ما ذقت أنا ... أو تصبح فى حبائل الحبّ أسير

ا، ب وسمعت الملك الناصر سلطان الشام «٢» ينشد لنفسه وقد جاءه مملوك بباكورة ورد

الورد أنى مبشّرا بالأمل ... عجلان مبادرا وقوع الملل

لا تخجله ولا الذى جاء به ... فى خدّهما ما قد كفى من خجل

ولما عدت من العراق أنشدته من محاسن الدّوبيتيات ما أمر بكتبه. ثم قال لى هذا طراز لا تحسنه المغاربة. فقلت: يا خوند «٣» ، كما أن الموشحات والأزجال طراز لا تحسنه المشارقة، والمحاسن قد قسّمها الله تعالى على البلاد والعباد. قال:

صدقت، فهات مما نظمت أنت فى هذا الطراز، فأنشدته:

مولاى أراك دائم الإعراض ... والعمر يمرّ ضائع الأغراض

كم أسألك الرّضا وكم تمنعه ... الملك لمن أصبحت عنه راض

فقال: ما قصّرت. ركبت الجادّة، وما تحتاج بعد إلى دليل ا، ب ومن محاسن الدوبيتى المخالف قول قمر الدولة بن دواس فى «٤» سكان قبا

سكّان قبا أفديكم من سكن ... ما أطيب وقع ذكركم فى أذنى