للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال المصنف (٢/٧٠٦) :

(لما رُوي أن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم وقفت على أخ لها يهودي) انتهى.

قال مُخرجُه (٦/٣٨) :

١٥٩٠ - (لم أقف على سنده) انتهى.

قال مقيده:

وقفت له على طرق، بلفظ الوصية لا الوقف.

فرواه الدارمي في " سننه ": (٢/٤٢٧) وعبد الرزاق في " مصنفه ": (١٠/٣٥٣) وغيرهما عن ليث عن نافع عن ابن عمر أن صفية أوصت لنسيب لها يهودي. لفظ الدارمي.

وليث هو ابن أبي سليم ضعيف الحديث.

لكن رُوي من وجه آخر:

رواه سعيد بن منصور في " سننه ": (٣/١/١٥٢) وعبد الرزاق: (١٠/٣٤٩) ، والبيهقي في " السنن الكبرى ": (٦/٣٨١) من طريق سفيان عن أيوب عن عكرمة أن صفية بنت حيي باعت حجرتها من معاوية بمائة ألف، وكان لها أخ يهودي فعرضت عليه أن يسلم فيرث أبي، فأوصت له بثلت المائة. هذا لفظ سعيد.

وعكرمة لم يأخذ عن صفية.

وله وجه ثالث:

<<  <   >  >>