للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجهلوا هَذِه الْفُنُون وَهَذِه الصناعات من الضَّرُورِيّ أَن نسعى الى الْخَلَاص من الْحَالة الَّتِي نَحن فِيهَا

التشاؤم عِنْد العثمانيين

ان كل انجاز عندنَا يتَعَرَّض فى كل مرّة للانتقاد والانتقاص والمنتقدون على الاغلب هم السَّادة الشَّبَاب الَّذين يظنون أَنهم هم وحدهم القادرون على أَدَاء كل شىء لقد أُصِيب رُؤَسَاء الدَّوَائِر والموظفون والعساكر بِمَرَض تشاؤم لَا برْء مِنْهُ يتعامون عَن كل عمل نَافِع أنجزناه انهم يرَوْنَ من خلف عدساتهم السَّوْدَاء كل شىء أسود لَا يُرِيدُونَ أَن يفهموا بأننا فِي تقدم مُسْتَمر بالرغم من مؤامرات الاعداء والصعوبات الاخرى المتشائمون الَّذين يستصغرون كل مَا هُوَ عَظِيم هم عناصر تثبيط للهمم والعزائم وَوُجُود هَؤُلَاءِ بَيْننَا سَبَب تعاستنا لَو اسْتَطَاعُوا أَن يفهموا الظروف الَّتِى نَعِيش فِيهَا لعدلوا عَن انتقاداتهم العقيمة ودعاياتهم الضارة ولتفاءلوا وَعمِلُوا مَعَ العاملين من أجل الهدف الْمُشْتَرك

اننى أطلع عَن طَرِيق جهاز المخابرات على كل قَول يَقُوله

<<  <   >  >>