للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من خير ما يتخذ الإنسان في ... دنياه كيما يستقيمَ دينُهْ

قلب شكور ولسان ذاكر ... وزوجة صالحة تُعِينُه

وعن سعد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ثلاثة من السعادة، وثلاثة من الشقاء، فمن السعادة: المرأة الصالحة؛ تراها فَتُعجِبُكَ، وتغيب عنها فتأمنُها على نفسِها ومالك) (٥٣٨) الحديث.

وعنه رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق" (٥٣٩) .

وعن محمد بن واسع قال مسلم بن يسار: (ما غبطت رجلًا بشيء ما غبطته بثلاث: زوجة صالحة، وبجار صالح، وبمسكن واسع " (٥٤٠) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: " أي النساء خير؟ قال: " التي تسُره إذا نظر، وتُطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في


(٥٣٨) وتتمته: (والدابة تكون وطيئة؛ فتُلحِقك بأصحابِك، والدار تكون واسعة كثيرةَ المرافق، ومن الشقاء: المرأة، تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غِبْتَ عنا لم تأمنْها على نفسِها ومالِك، والدابة تكون قطوفٍا، فإن ضربتها أتعبتك، وإن تركتها لم تُلْحِقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلةَ المرافق) رواه الحاكم في " المستدرك" (٢/١٦٢) ، وصححه، وحسنه الألباني في " صحيح الجامع" (٣/٧٠) رقم (٣٠٥١) ، والقطوف: الضيقة المشي.
(٥٣٩) رواه ابن حبان (١٢٣٢) ، وصححه الألباني على شرط الشيخين كما في " الصحيحة" رقم (٢٨٢) ، وبنحوه الإمام أحمد (١/١٦٨) ، وفيه محمد بن أبي حميد، قال الحافظ في " التقريب": (ضعيف) .
(٥٤٠) ذكره ابن الجوزي في "أحكام النساء" ص (١١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>