للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعشرة مركبة يذكَّرن مع المذكر ويؤنثن مع المؤنث. والثلاثة والتسعة وما بينهما مطلقا، والعشرة مفردة بالعكس.

ش: قال الجوهري١: "عددت الشيء عدًّا أي٢ أحصيته، والاسم العدد والعديد".

والمقصود الذي عَقد هذا الباب له بيان حكم الألفاظ المعدود بها تذكيرا وتأنيثا وتمييزاً. وتضمّن هذا الكلام بيان حكمها في التذكير والتأنيث.

فالواحد والاثنان وما كان من ألفاظ العدد على وزن (فاعل) مفرداً كان ك (ثالث) و (رابع) و (عاشر) أو مركبا، ك (ثالث عشر) و (حادي وعشرين) ٣ وكذلك العشرة إذا كانت مركبة، نحو (أحد عشر) كلها مشتركة في حكم واحد، وهو أنها تذكّر مع المذكر وتؤنث مع المؤنث.

فتقول في المذكر: واحد واثنان، والجزء الرابع، والخامس عشر والخامس والعشرون.

وفي [٩٨/ب] التأنيث: واحدة واثنتان والمقامة ٤ الرابعة والخامسة عشرة ٥


١ الصحاح ٢/٥٠٥ (عدد) .
٢ قوله: (أي) ساقط من (أ) وأثبته من (ب) و (ج) .
٣ في (أ) و (ج) : (حادي عشرين) ، والمثبت من (ب) .
٤ المراد بالمقامة الجلسة التي يملي فيها العالم شيئا من أقواله ومن ذلك مقامات الحريري.
٥ في النسخ: (الخامسة عشر) والصواب ما أثبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>