للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل ما حميته فهو ذمار.

والسرب: الإبل وما رعى من المال.

واللكاك: الزحام.

والضكاك: مثل اللكاك سواءً.

والريم: الدرجة، قَالَ أَبُو عمرو بن العلاء: أتيت دار قوم باليمين أسأل عَنْ رجل، فقَالَ لى رجل منهم: اسمك فِي الريم، أى اعل فِي الدرجة.

والريم: الزيادة، يُقَال: لى عليك ريم عَلَى كذا وكذا، قَالَ الشاعر:

فأقع كما أقعى أبوك عَلَى استه ... رأى أن ريما فوقه لا يعادله

والريم: القبر، قَالَ ملك بن الريب المازنى:

إذا مت فاعتادي القبور وسلمى ... على الريم أسقيت السحاب الغواديا

والريم: عظم يفضل إذا اقتسم القوم الجزور، وهذا قول الشيبانى، وأنشدنا غيره

فكنت كعظم الريم لم يدر جازر ... عَلَى أى بدأى مقسم اللحم يجعل

والغيم: العطش، وقَالَ لى أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى: إن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: نعوذ بالله من الأيمة والعيمة والغيمة والكزم والقرم.

وقَالَ: الأيمة: الخلو من النساء.

والعيمة: شهوة اللبن.

والغيمة: العطش.

وقَالَ: الكزم فيه قولان: يُقَال: فلان أكزم البنان إذا كان بخيلا، ويقَالَ: إن الكزم الأكل الشديد.

والقرم: شهوة اللحم.

والأمجاد: الأشراف.

وينهنهون: يكفون.

والكظيم: المكظوم، وهو الذى قد رد نفسه إِلَى جوفه.

وقرأنا عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد بن معية:

إذا علون أربعا أربعا بأربع ... فِي جعجع موصية بجعجع

أنن أنان النفوس الوجع يعنى: الإبل علون أربعة أوظفة بأربع أذرع، وكأنه أنث عَلَى الكراع.

وأنن، من الأنين، يعنى: أنهن إذا بركن أنن، ومثله قول كعب بن زهير:

ثنت أربعاً منها عَلَى ظهر أربع ... فهن بمثنياتهن ثمان

ومثله قول هيت: تقبل بأربع وتدبر بثمان، يعنى: أنها تقبل بأربع عكنٍ، فإذا رأيتها من خلف رأيت لكل عكنة طرفين فصارت ثمانية.

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حاتم، عَنِ العتبى، قَالَ: أقام معاوية، رحمه الله، الخطباء لبيعه يزيد، فقامت المعدية فشققوا الكلام.

ثم قام رجل من حمير فقَالَ: لسنا إِلَى رعاء هذه الجمال، عليهم تشقيق

<<  <  ج: ص:  >  >>