للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والزخة: الدّفعة، يُقَال: زخّ فِي صدره يزخّ زخّاً: أي دفع، ومنه قيل للمرأة مزخّة.

ويقَالَ: فلان خائف والقوم خائفون وخوّف وخيّف، قَالَ الله تبارك وتعالى: {أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ} [البقرة: ١١٤] وفي حرف أبيٍّ وابن مسعود: أن يدخلوها إلا خيّفاً والخافة: خريطة من أدم ضيّقة الرأس واسعة الاسفل، تكون مع مشتار العسل إذا صعد ليشتار.

وحَدَّثَنَا أَبُو عبد الله نفطويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أحمد بن يحيي، عَنْ عماد بن إسحاق، عَنْ أبيه، قَالَ: حَدَّثَنِي عميّ صبّاح بن خاقان، قَالَ: قَالَ خالد بن صفوان، لبعض الولاة: قدمت فأعطيت كلاً بقسطه من وجهك وكرامتك، حتى كأنك لست من أحد، أو حتى كأنك من كل أحد

وأنشدني أَبِي بَكْرِ بن الأنبارى، قَالَ: أنشدنى أبى، عَنْ أحمد بن عبيد:

ما لرسولي أتاني منك بالياس ... وقَالَ أظهرت بعدي جفوة القاسي

أني أحبك حبا لا لفاحشة ... والحبّ ليس به فِي الله من باس

وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد:

ولمّا أبى إلا جماحاً فؤاده ... ولك يسل عَنْ ليلي بمال ولا أهل

تسلّى بأخرى غيرها فإذا التي ... تسلى بها تغري بليلى ولا تسلى

وأنشدنا أَبُو عبد الله:

يا منية النفس إن أعطيت منيتها ... وسؤلتي إن دنونا أو نأيناك

هل بعثنا ببديل منذ لم نركم ... فما بشيء من الأشياء بعناك

إن كنت لم تذكرينا عند فرقتنا ... فيشهد أنّا ما نسيناك

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن دريد، رحمه الله، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: تذاكر قوم صلة الرّحم وأعرابي جالس، فقَالَ: منسأة فِي العمر، مرضاة للرب، محبّة فِي الأهل

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: وصف أعرابيّ ناقة فقَالَ: إذا اكحالّت عينها.

وأللت أذنها، وسجح خدّها، وهدل مشفرها، واستدارت جمجمتها، فهي الكريمة سجح: سهل وحسن.

وهدل: استرخى.

<<  <  ج: ص:  >  >>