للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأسول: المسترخي الأسفل، يُقَال: سول يسول سولاً، ويقَالَ: اتّقاه يتّقيه، وتقاه يتقيه،

أنشدني أَبُو بَكْرِ بن دريد:

جلاها الصيقلون فأخلصوها ... خفافاً كلها يتقي بأثر

الأثر: فرند السيف والأثر: خلاصة اللبن، وجاء فلان عَلَى إثر فلان وعلى أثره، والأثر: أثر الجرح.

ما تتعاقب فيه السين والشين وقَالَ الأصمعي يُقَال: جاشته وجاحسته وجاحفته إذا زاحمته، وقَالَ: بعض العرب يقول للجحاش فِي القتال: الجحاس، وأنشد لرجل من بني فزارة.

والضرب فِي يوم الوغى الجحاس.

وقَالَ أَبُو زيد يُقَال: مضى جرسٌ من الليل وجرشٌ، وقَالَ أَبُو عمرو: سئفت يده وشئفت وهو تشقق يكون فِي أصول الأظفار، قَالَ: ويقَالَ: الشوذق والسوذق للسوار، وقَالَ اللحياني: خمس الشر إذا اشتد وحمش، واحتمس الديكان واحتمشا إذا اقتتلا، ويقَالَ: تنسمت منه علماً وتنشمت، ويقَالَ: الغبس والغبش: السواد، يُقَال: غبس الليل واغبس، وغبش وأغبش، ويقَالَ: عطس فلان فشمّتّه وسمّتّه، وقَالَ الفراء: أتانا بسَدفة وسُدفة، وشَدفة وشُدفة، وهو السَّدف والشَّدف، وقَالَ أَبُو زيد: السُّدفة فِي لغة قيس: الضوء، وفي لغة تميم: الظلمة، وأنشد بعض اللغويين.

وأقطع الليل إذا ما أسدفا أي أظلم، وبعض اللغويين يجعل السدفة اختلاط الضوء بالظلام، مثل ما بين صلاة الصبح إِلَى الفجر، وقَالَ يعقوب: قَالَ الأصمعي: يُقَال: جعشوش جعسوس، وكل ذلك إِلَى قمأة وصغر وقلة ويقَالَ: هو من جعاسيس الناس، ولا يُقَال فِي هذا بالشين، وقَالَ أَبُو عبيدة، عَنِ الأصمعي: الجعشوش: الطويل الدقيق، والجعسوس: اللئيم، قَالَ: قرأت عَلَى ابن المهدي،

<<  <  ج: ص:  >  >>