للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي تضرب به القلة، والقلة: عود قدر شبر محدّد الطرفين تلعب به الصبيان، والنّهبلة: الهرمة، يُقَال: قد خنشلت المرأة قَالَ ثابتٌ:

مأوى الضياف ومأوى كل أرملة ... تأوى إِلَى نهل كالنّسر علفوف

والعلفوف: الجافي، والمبهلة: التي لا صرار عليها، وهذا مثل، والعلة: الجزع، والقعولى أن يمشي مشية الأحنف، وهو أن ويقبل القدمان.

والفنجلة مقاربة الخطو، والنقثلة يتباعد الكعبان أن ينبث التراب فِي مشيته، وهو مثل النّعثلة.

والخزعلة: الظّلع، يُقَال: ناقة بها خزعال، وليس فِي الكلام فعلالٌ غيره إلا ما كان مضاعفاً مثل القلقَالَ والزّلزال والقسقاس، والهنبلة أن ينسف التراب فِي مشيته، وممغوثة: مدلوكة، وممرطلة: مبلولة، والآجن: المتغيّر، والسّمل: القليل من الماء.

وتماث: تمرس، والثّملة: بقية الهناء فِي الإناء، والجفيل: الجمع.

والتتّفلة: الأنثى من أولاد الثعالب، والمرسن من الأنف: موضع الرّسن، والغضن: التكسّر.

والغضون: الكسور فِي الجلد، وليط كلّ شيء: قشره، واللّيط: اللّون أيضاً، والكشّة والكشيش: صوت جلد الحية، والأصلة: حية عظيمة.

والمؤبّلة: المجتمعة، ويقَالَ: التي حبست للقنية، والبائك: السمينة العظيمة السّنام، والسّبحللة: العظيمة، يُقَال: سقاء سبحل وسحبل وسبحلل، والسّحساحة: التي تسحّ أي تصبُّ، والمشلشلة: المتداركة القطر.

والغشاش: السّرعة والعجلة.

والبعل: التحيّر، والوهل: الفزع، والأنمُلة والأنملَة لغتان: طرف الأصبع، قَالَ أَبُو بَكْرٍِ والأنملُة أفصح.

والخدباء: الضربة التي تهجم عَلَى الجوف.

وأصل الخدب الهوج، والرّعلة: القطعة تبقى من اللحم معلّقة.

قَالَ: وأنشدنا أَبُو بَكْرِ قَالَ: أنشدنا أَبُو العباس أحمد بن يحيى:

خليليّ هذي زفرة اليوم قد مضت ... فمن لغدٍ من زفرة قد أطلّت

ومن زفراتٍ لو قصدن قتلنني ... تقضُ التي تبقى التي قد تولت

<<  <  ج: ص:  >  >>