للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمساحل: اللجم، واحدها مسحل، يعنى أن المساحل أدمتها كما أفرع الحيض المرأة بالدم، وافترعت المرأة: اقتضضتها، والفرع: ذبح كَانَ فِي الجاهلية، وهو أول النتاج، كَانَ إذا نتجت الناقة فِي أول نتاجها ذبح يتبركون بِهِ.

قَالَ أوس بْن حجر:

وشبه الهيدب العبام من الأقوام سقباً مجللاً فرعا

قَالَ أَبُو عمرو: الفرع: القسم أيضاً.

وقد أفرع القوم أيضاً إذا نتجت إبلهم.

وقَالَ أَبُو نصر: يُقَال: بئس ما أفرعت بِهِ، أي بئس ما ابتدأت بِهِ، والفرع من القسى: ما كَانَ من طرف القضيب.

والفرعة: القملة العظيمة، ومنه قيل: حسان بن الفريعة.

وقوله متماحل الأكناف، المتماحل: الطويل.

والأكناف: النواحى، يريد أنّهُ طويل العنق والقوائم، وذلك مدح.

والماثل: القائم المنتصب، والماثل: اللاطئ بالأرض وهو من الأضداد، ويقَالَ: رَأَيْت شخصاً ثم مثل، أى ذهب فلم أره، قَالَ الهذلي:

يقربه النهض النجيح لما يرى ... منه بدو مرة ومثول

بدو: ظهور، ومثول: ذهاب.

والطراف: بيت من أدم.

والذيال: الطويل الذنب، قَالَ النابغة الذبيانى:

وكل مدجج كالليث يسمو ... عَلَى أوصال ذيالٍ رفن

والأوصال واحدها وصل، قَالَ ذو الرمة:

إذا ابن أَبِي موسى بلالاً بلغته ... فقام بفأس بين وصليك جازر

وأشم: مرتفع، والشمم: الارتفاع.

والقذال: معقد العذار.

والمغار: الشديد الفتل، يريد أنّهُ شديد البدن، والعرب تَقُولُ: أغرت الحبل إذا شددت فتله، قَالَ امرؤ القيس:

فيا لك من ليلٍ كأن نجومه ... بكل مغار الفتل شدت بيذبل

<<  <  ج: ص:  >  >>