للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السماك لحماد في الطريق: إذا نحن دخلنا عليه فانثرها بين يديه، فإن للعين حقها، رجل ليس عنده شيء فأمر له بألفي١ درهم يردها، فلما دخلوا عليه نثروها بين يديه قال: سوءة، إنما يفعل هذا بالصبيان، فأبى أن يقبلها.

حدثني أبي: عبدُ الله، حدثني أبو خالد الأحمر، ومررت أنا وسفيان الثوري بمنزل داود الطائي، فقال لي سفيان: ادخل بنا نسلم عليه، فدخلنا عليه فما احتفل بسفيان، ولا انبسط إليه، فلما خرجنا، قلت: يا أبا عبد الله! غاظني ما صنع بك، قال: وإيش صنع بي؟ قلت: لم يحفل ولم ينبسط إليك، قال: إن أبا سليمان لا يتهم في مودته، أما رأيت عينيه، هذا في شيء غير الذي نحن فيه.

..........

* تضمينات الحافظ ابن حجر:

باب من اسمه دويد:

٤٠٣- دويد بن نافع الأموي٢: "شامي"، ثقة.

..........


١ في الأصل "بألفين"!.
٢ دويد بن نافع الأموي، أبو عيسى الدمشقي: وثقه "أيضًا": الذهلي، وقال ابن حبان "مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة". التهذيب "٢: ٢١٤".

<<  <   >  >>