للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإيمان كفراً إذا سئلوا عنه أنكروه، وأظهروا الإيمان، وأقروا به، وأظهروا التوبة منه، وهم مقيمون فيما بينهم وبين الله على الكفر.

الأم (أيضاً) : باب (القراءة في العيدين والجمعة) :

قال الربيع رحمه اللَّه: سألت الشَّافِعِي: بأي شيء تحب أن يقرأ في العيدين.

قال الشَّافِعِي - رحمه الله -: بـ: (ق) و (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ) ، وسألته بأي

شيء تستحب أن يقرأ في الجمعة؟

فقال: في الركعة الأولى بالجمعة، واختار في الثانية: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ)

لو قرأة (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) أو (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)

كان حسناً، لأنه قد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأها كلها.

فقلت: وما الحجة في ذلك؟

فقال: إبراهيم - بن محمد - وغيره، عن جعفر، عن أبيه، عن عبيد الله بن

أبي رافع، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في إثر سورة الجمعة.

(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ) .

الأم (أيضاً) : كتاب (إبطال الاستحسان) :

قال الشَّافِعِي - رحمه الله -: وقال الله تعالى:

(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (١) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً)

<<  <  ج: ص:  >  >>