كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع

[تراجم. طبقات. انساب]

قد وردت السير والوفيات وما سنذكره هنا هو بصفة تتمه لها

[١ - تهذيب الاسماء واللغات]

لابي زكريا يحيى بن شرف النواوي الشافعي المولود سنة ٦٣١هـ في نوى وهي بلدة بقرب دمشق الشام. تخرج بالمدرسة الرواحية بدمشق وانكب على العلوم الدينية. ولما مات ابو شامة في سنة ٦٦٥هـ وهو صاحب الروضتين في اخبار الدولتين دعي النواوي لرئاسة المدرسة الاشرفية وهي مدرسة للحديث. وكان النواوي معاصراً للسلطان ببرس وقاوم هذا السلطان في بعض الامور. ولما مرض بسبب ضعف جسمه وكثرة انصبابه على التآليف رجع إلى نوى بلدة ولادته وتوفي فيها سنة ٦٧٦هـ ١٢٧٧م عن ٤٥ سنة من العمر ومن تصانيفه التهذيب هذا جمع فيه الالفاظ الموجودة في مختصر المزني والمهذب والوسيط والوجيز والتنبيه والروضة وضم اليها جملاً مما ايس فيها من اسماء الرجال والنساء والملائكة والجن وجعله قسمين الاول في الاسماء فصار اشبه بكتاب تراجم وسير. والثاني في اللغات فهو قاموس لغوي. طبع منه القسم الاول فقط في الاسماء في مدينة غوتنغن من ١٨٤٢ إلى ١٨٤٧م باعتناء العلامة وستنفلد واكثر الاسماء الواردة فيه هي المشاهير الذين نبغوا في اوائل الدور الاسلامي وله ايضا طبقات الشافعية. لم تطبع. اختصرها من طبقات الشافعية لابن الصلاح المتوفى بدمشق سنة ٦٤٣هـ ١٢٤٥م وزاد عليها. غير أن كليهما اهملا ذكر كثيرين من المشاهير المعروفين بشهرتهم الزائدة وذكرا من هم اقل شهرة