للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وله أيضاً قصيدة عنوانها " الملك الفريد لا يزال بمنتصر " مدح فيها فردريك ولهلم الرابع ملك بروسيا وله أيضاً القصيدة التي مطلعها " إن الله لم تنظره الناس ولكن بالعقل عرفوه " طبعتا في برسلاو ١٨٤٤م وله أيضاً قصيدة مدح فيها السلطان عبد المجيد العثماني حينما انتقل من السراي القديم الى السراي بشك تاش على البسفور في ٥ محرم ١٢٥٦هـ وله أيضاً المرثاة التي رثا بها السلطان محمود الثاني العثماني طبعت في مدينة برسلاو سنة ١٨٤٤م

[٤ - بطرس كرامه]

من اعيان مدينة حمص على النهر العاصي في شمالي بر الشام. ولد في حمص سنة ١٧٧٤م وبها نشأ وتأدب. وفي سنة ١٨١٠م اتصل بالامير بشير الشهابي الكبير عامل جبل لبنان فلقي بطرس هذا عند الامير الحظوة الوافرة وتقرب اليه لما كان عليه من العلم وجودة العقل وفصاحة اللسان ومعرفة اللغة العربية والتركية ثم رفع الامير منزلته وجعله كاتماً لاسراره فاصبحت مقاليد لبنان في قبضة تدبيره. ولما ارتفعت ولاية لبنان عن الامير بشير الشهابي سار بطرس كرامه معه الى القسطنطينية. ثم تعين في ترجمة المابين الهمايوني. وكان عالماً بارعاً وشاعراً مطبوعاً كثير المحفوظ متوقد الذهن حسن البيان فصيح اللسان. له ديوان شعر غير مطبوع ولكن اكثره مشهور بين اهل جبل لبنان وله قصيدة خالية بديعة. وله أيضاً مصنفان في اللغة العربية وهما غير مطبوعين. وله أيضاً الدراري السبع وهي الموشحات الاندلسية طبعت في ٣٥صح في بيروت سنة ١٧٦٤م ومعها موشح واحد له وعدة قصائد له أيضاً من جملتها قصيدته الخالية المشهورة غير إن شهرته لم تتجاوز اقليم جبل لبنان وسوريا توفى سنة ١٨٥١م

<<  <   >  >>