للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٨ - ابو الطيب صديق القنوجي البخاري]

اصله من عوام الناس الا إنه توصل الى مكة بهوبال في اقليم الدكان في الهند وتزوج بها وتسمى نائباً عنها. فعند ما اغتنى بالمال جمع اليه العلماء وارسل فابتاع الكتب خط اليد من كل جهة. وجمع مكتبة كبيرة وكلف من حوله من العلماء بالتأليف ثم اخذ مصنفاتهم ونسبها لنفسه بل كان يختار الكتب القديمة التي لم تكن منها سوى النسخة الواحدة ويغير العنوان ويبدله باسم اخر ويضع على الصحيفة الاولى اسمه مع القاب الفخر وللقنوجي هذا كتاب الاذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة. وكتاب العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة طبعا على البلاطة في مدينة بهوبال الهند سنة ١٢٩٣هـ " انظر صح ٣٧ من قائمة الكتب الموجودة في المكتبة الجامعة المطبوعة في بيروت سنتي ١٨٨٨و ١٨٨٩م لصاحبها خليل وامين الخوري " وللقنوجي أيضاً نيل المرام من تفصيل آيات الاحكام طبع في لكناهور ١٢٩٢هـ وله خلاصة الكشاف وهي اعراب القرآن طبع في لكناهور ١٢٨٩هـ وله البلغة في اصول اللغة طبع في بهوبال ١٢٩٤هـ وله نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان طبع في بهوبال ١٢٩٤هـ " تنبيه " ولابي الحسنات عبد الحي اللكناوي مصنفان انتقد بهما اشد الانتقاد على النائب القنوجي طبعا في لكناهور ١٣٠١هـ وهما " تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد " وتعرف أيضاً باسم " ظفر المنية بذكر اغلاط صاحب الحطة " والثانية " ابراز الغي الواقع في شفاء العي " وتعرف أيضاً باسم " حفظ اهل الانصاف عن مسامحات مؤلف الحطة والادحاف " ومع ذلك له مصنفات حسنة منها تفسيره الذي سماه فتح البيان في مقاصد القرآن طبع في عشرة اجزاء ببولاق ١٣٠٢هـ وبهامشها تفسير القرآن لعماد الدين ابي الفدا اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى ٧٧٤هـ

[٩ - أحمد بن رسلان]

له منظومة تصوفية في الفقه سماها متن الزبد في الفقه طبع في ٥٥صح في بولاق سنة ١٢٨٥هـ مع شرح عليها

<<  <   >  >>