كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع

[٢ - الواقدي]

هو اشهر الجميع في تدوين تاريخ صدر الاسلام أي الفتوحات والمغازي ولد سنة ١٣٠هـ سنة ٧٤٧م توفى سنة ٢٠٧هـ سنة ٨٢٢مز واشهر مؤلف له كتاب المسمى بالمغازي او الغزوات النبوية. اعتنى بطبعه العلامة النمساوي فون كرام في كلكته سنة ١٨٥٦م. وطبع ايضا في مصر بمطبعة محمد شاهين سنة ١٢٧٨هـ وطبع ايضاً في القاهرة في مطبعة المحروسة سنة ١٣٠٩هـ في ١٥٦صح تحت اسم فتوح الاسلام والقسم من الكتاب المغازي النبوية الذي يتكلم عنه فتح جزيرة ما بين النهرين قد طبعه العلامة الالماني ابوالد في مدينة غوتنغن سنة ١٨٢٧م.

قال العلامة الالماني سيرانغر قد وجدت كتاب الواقدي المسمى بالمغازي ولست اعني كتاب طبقات الصحابة لابن سعد كاتب الواقدي المتوفى سنة ٢٣٠هـ بل كتاب ابن عمر بن واقد نفسه المتوفى سنة ٢٠٧هـ وقد اشتريته للمكتبة الهندية. هذا هو ما طبعه فون كرامر كما ذكر.

وهو ابو عبد الله محمد بن عمر الواقدي المدني مولى بني هشام. كان اماما عالما له التصانيف في المغازي وغيرها وله كتاب الردة ذكر فيه اخبار العرب. ويعزى إليه تاريخ فتح الشام وهو كتاب جزيل الفائدة طبع مع شروح في كلكته باعتناء العلامة لي وطبع ايضاً في مصر في ٢ج سنة ١٢٩٦هـ ونسبنه إلى ألوا قدي خطأ. ويعزى اليه كتاب فتح منف والاسكندرية اعتنى بطبعه العلامة لايدن سنة ١٨٢٥م.

وتولى الواقدي القضاء في شرقي بغداد وكان الخليفة المأمون يكرم جانبه ويبالغ في رعايته لابن خلكان في وفيات الاعيان.

قال المؤرخ ميور الانجليزي في صحيفة ٩٧ من الجزء الاول من السيرة النبوية حكي إن خلكان قال ابو عبد الله محمد بن منيع الزهري كتاب الواقدي كان احد الفضلاء النبلاء الاجلاء صحب الواقدي المذكور زماناً وكتب له فعرف به. وسمع سفيان بن عيينة وانظاره وروى عنه ابو بكر بن ابي الدنيا وابو محمد الحرث بن ابي اسامه التميمي وصنف كتابا كبيرا