للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- حصن أبي.

٢- حصن النزار.

وثالثها: يقع في منطقة تعرف بـ"الكتيبة" وتتكون من ثلاثة حصون هي:

١- حصن القموص، وهو حصن أبناء أبي الحقيق من بني النضير.

٢- حصن الوطيح.

٣- حصن السلالم.

وحصون المجموعتين الأولى والثانية أكثر تحصينًا من الثالثة، ولذلك دار القتال الشديد حولهما أما حصون المجموعة الثالثة فقد استسلمت للمسلمين بلا قتال بعد سقوط المجموعتين الأوليين١.

وقد جهز اليهود حصن الصعب في المجموعة الأولى، وحصن النزار في المجموعة الثانية، بالمؤن والعتاد ليكونا موئل الأسر والذراري.

وقد قام اليهود بزراعة الوادي المنخفض بالزروع، والنخيل، والأشجار العالية، وحفروا كثيرًا من الآبار لسقي الأرض، ومد الحصون بالمياه.

وبهذا التصوير الواقعي لخيبر ندرك ما صنعه اليهود ليتحقق لهم الاستقلال الاقتصادي، والديني، والعسكري، ونرى مدى حرصهم على حماية أنفسهم، ونشاطهم، ومعرفة منهجهم في الحياة الأمر الذي أدى بهم إلى غرور دفعهم إلى التآمر على الإسلام والمسلمين، وإلى تجميع ما يمكنهم من القبائل لمحاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


١ المغازي ج٢ ص٦٦٩.

<<  <   >  >>