للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في بني شيبان. ويقال: إنَّ المازن: بيضُ النمَّل وأنشدوا:

وتَرى الذَّميم على مَرَاسِنهمْ ... غِبَّ الهِياجِ كمازنِ الجَثْلِ

والذَّميم: بَثْر يظهر على وجوههم من الشَّمس أو من الحَرّ. والجَثْل: ضربٌ من النمل أحمر.

ومن رجال مزينة: النُّعمان بن مُقرِّن، له صحبة، وكان على المسلمين يوم نهاوَنْد في خلافة عمر رضي الله عنه، ففتحها وقُتِيلَ يومئذ. وقد مرَّ تفسير النعمان، فأمّا مُقَرِّن فهو مفعِّل، من قولهم: قرنتُ البعيرَينِ، إذا لُزَّ أحدهما بالآخر. وقد مَرّ.

ومن رجالهم: عبد الله بن مُغَفّل، له صحبة نزَلَ البصرة. واشتقا مغفَّل وهو مفعَّل، من قولهم: غفلت الشيء، إذا سترته.

ومن رجالهم: مَعقِل بن يَسَار، له صحبةٌ، وهو الذي حَفَر نهر مَعقِلٍ بالبصرة، ونُسِبَ إليه. وكان زيادٌ حَفَره، وإليه يُنسَب الرُّطَب المَعْقِليّ. وقد مرّ تفسيره.

ومن رجالهم: عائذُ بن عمروُ، وله صحبة. وهو جدُّ إياس بن معاوية ابن قُرة بن إياس. ولىَ قضاةَ البصرة لعمر بن عبد العزيز، وكان ينزِل عَبْدسِي ومات بها.

<<  <   >  >>