للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دماؤهمُ من الكَلَب الشِّفاءُ

والكلْب: المِسمار في قائم السَّيف. والكلبانِ: نجمانِ يطلُعان عند اشتداد البرد. والكَلْب: كلْب الجوزاء، نجن معروف. والكُلاَب: موضعٌ بالدَّهناء بين اليمامة والبَصرة، كانت فيه وقعتان، إحداهما بين ملوك كِندةَ الإخوة، والأخرى بين بني الحارث وبين بني تميم، يَذكُر ذلك أبو عبيدةَ في كتاب الأيَّام. وهما كُلابانِ: الكُلاب الأوَّل، والكلاب الثاني. وأسيرٌ مكلَّبٌ، زعموا أنه مقولب عن مكبَّل. والكُلْبة: أن يقصر السَّير على الخارزة فتُدخِلَ في الثَّقب سيراً مثنيّاً ثم تردَّ رأسَ السّير الناقصَ فيه ثم تخرجه. قال الرَّاجز:

كأنَّ غَرَّ متنِه إذ نجنْبه ... سَيرُ صناعٍ في خَرِبزٍ تكلُبُه

والمكلِّب: الصَّائد بالكلاب. قال الشاعر:

ضِراءٌ أحَسَّتْ نَبْأَةَ من مكلِّبِ

والكَلْب وقالوا: الكَلِب: فرس عامر بن الطُّفَيل. والرجل الكَلِب: الذي أصابَه الكَلب. قال الشاعر:

يومَ الحُلَيسِ بذي الفَقَارِ كأنَّه ... كَلِبٌ بضربِ جماجمٍ ورقابِ

والكلْب: مسمارٌ في الرَّحل. ورأس الكلب: جبلٌ أو ثنيَّة. قال الأعشَى:

ورَفَّع الآلُ رأس الكلبِ فارتفعا

<<  <   >  >>