للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بفتح الراء. والكِنانة تجمع هذا كلَّه. قال الشاعر:

ككِنانة الزُّغَرِيِّ غ ... شَّاها من الذَّهبِ الدُّلامِصْ

أخبرنا أبو حاتمٍ عن الأصمعي، وأحسبه أيضاً رواه عن أبي عبيدة، قال وقف رجلٌ على أسد وكنانة ابنَيْ خزيمة وهما يَكشُطان عن جزورٍ لهما، فقال لرجلٍ: ما جِلاء الكاشِطَين؟ فقال: خابية المَصَادِع، وهَصَّار الأقران. فقال: يا أسد ويا كنانة، أطِعماني من هذا اللّحم. فأطعماه. أي ما اسمهما؟ والمصاد: السِّهام، واحدها مِصدع. يَهصِرها: يكسرها ويَعِطفُها. وهو اسمٌ من أسماء الأسد. وكِنانُ كلِّ شِيء: غِطاؤه. ويقال: كنَنْتُ الدُّرَّ وغيرَه، إذا سترتَه وغطَّيته. وفي القرآن: " كأنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ " فهذا من كنَنْت. وأكننت الحديثَ في صدري، إذا كتمتَه. وفي التنزيل: " مَا تُكِنُّ صُدورُهُم ". فهذا من أَكننت. والكُنَّة: مُخدَعٌ في البَيت شبيهُ بالرّفِّ أو نحوه، يكون في البيت. وبنو كُنَّةَ: بطنٌ من ثَقِيف. وكَنَّة الرّجُل: امرأة ابنه أو أخيه قال الشاعر:

هي ما كَنَّتِي وأز ... عُمُ أنِّي لها حَمُو

<<  <   >  >>