للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ْ

والعَصرانِ: طَرَفا النَّهار. وجاريةٌ مُعْصر: التي قد أدركَتْ. يقال تَمَّ عَصرُها، أي دهُرها. والجمع مَعاصِرُ ومعاصير. والإعصار: ريحٌ ترفع الغُبارَ من الأرضِ إلى السَّماء. وفي التنزيل: " إعصارٌ فيه نارٌ " من ذلك، والله أعلم.

فمن رجال غَنِيٍّ وهو فعيل من الغِنَي غِنَي المال مقصور. والغِناء المسموعُ ممدود، والغَنَاء ممدودٌ، من قولهم: قلَّ غَناؤُك عنِّي، أي دِفاعُك. والأغاني واحدُها أغنيَّة، وهي الغِناءُ بعينه.

منهم: بنو ضَبِينَة. وضَبِينة: فَعيلةٌ من اضطبنت الشيء، إذا احتصنتَه. والضِّبْنان: الحِضْنان، الواحد ضِبْنٌ. قال الشَّاعر:

وأبيضُ جَعدٌ عليه النسورُ ... وفي ضِبْنِهِ ثعلبٌ منكسِرْ

ومن شعرائهم: طُفَيل بن كعب، شاعر قديم فصيح.

ومنهم: الكَوثر بن عُبَيد، كان على شُرَط مَرْوان بن محمد. وكَوْثَر: فَوعَل من الكثرة. قال الشاعر:

وأنت كثيرٌ يا بنَ مَرْوانَ طيِّبٌ ... وكان أبوك ابنُ الخلائفِ كوثَرا

والكوثر في التنزيل والله أعلم يقال: نَهرٌ في الجنة.

ومن شعرائهم: عليُّ بن الغَدِير، كان شاعراً فصيحاً قديماً.

<<  <   >  >>