للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وصار العبُد مثَل أبي قُبَيسٍ ... وسِيقَ مع المُعَلهَجَة العِشارُ

فإِنَّك ما يضرُّك بعدَ حَولٍ ... أظبْيٌ كانَ أمَّك أم حِمارُ

رجال بني كلاب بن عامر بن صعصعة

جعفر، ومعاوية، وربيعة، وأبو بكر، وعمرو، والوحيد، وعُبَيد وأبو رُوَاس، والأضْبَط أبو وَبْر، وعبد الله، وكعب.

واشتقاق رُوَاس من روائس الوادي، وهي أعاليه، وقالوا: رجلٌ رُؤاسيٌّ وهو عظيم الرأس.

ومن قبايلهم: بنو الصَّموت، وهو فَعُول من الصَّمْت، وكان فارساً يوم جَبَلة.

وأما ربيعة بن كلاب فليس فيهم مذكورٌ مشهور، وهم قليل.

ومن رجال بني جعفر بن كلاب: عامر بن مالكٍ ملاعبُ الأسِنّة، وابن أخيه عامر بن الطُّفيل فارسٌ غيرُ مدافَع، وربيعة أبو كبيرٍ، وهم بيتُ هوازنَ غيرُ مدافَعِين. وربيعةُ هو أبو لبيدٍ الشاعر.

ومنهم: الأحوص بن جَعفَر بن كلاب، كان سيِّداً، وهو الذي هجاه الأعشى فقال:

أتاني وعيدُ الحُوصِ من آل جَعفرٍ ... فيا عبدَ عمرٍو لو نَهيتَ الأحاوصا

والحَوَص: ضِيق العَين حتَّى كأنها مَخِيطة. ومنه قولهم: حُصْت الثَّوبَ، إذا خِطْتَه.

ومن رجالهم: الصُّمَيلُ، أحدُ الضِّباب، كن سيِّداً، واشتقاق الصُّميل من قولهم: صَمَلَ الشَّيء يَصمُل صمولاً، إذا يِبس.

<<  <   >  >>