للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فمن بني جُلَيٍّ: بنو جُماعة، وبنو ماويّة.

وجُمَاعة: فُعالة من الشيء تجمعه. ويقال: جَمَعت الشَّيء، إذا ضممتَ بعضَه إلى بعض. وأجمعتُه، إذا أخذتَه مِن تَفْرقة. قال أبو ذُؤيب:

وكأنَّها بالحَزْم حَزْمِ نُبايعٍ ... وأُولاتِ ذي العَرجاءِ نَهْبٌ مُجْمَعُ

وأجمع القومُ على كذا وكذا، إذا عَزَموا عليه. وجَمْع القومِ: مُجتَمَعهم. والجُمَّاع: الأوشاب والأخلاط من النَّاس. قال الشاعر:

بجمعٍ غير جُمّاعِ

أَي غير أخلاط. وماتَتْ فُلانةُ بجُمْعٍ، إذا ماتت حُبلَى، وضربَهُ بجُمْع يدِه، إذا ضمَّ كفَّه ثم ضربَه بها. وقد سمَّت العربُ جامعاً وجُمَيعا. ومَجمَع القَوم: مَحضَرهم. وسمِّيَ الموسِمُ جَمْاً، والمَشْعَر الحرام جَمْعاً، لاجتماعِ الحاجِّ. ويومُ القيامة يومُ الجَمْع. والمَجمَع والجامعة: الغُلُّ أو القَيد. وأكثر ما يسمَّى الغُلّ. قال الشاعر:

ولو كُبِّلتْ في ساعديَّ الجوامعُ

والجِماع: كنايةٌ عن النِّكاح. ويقال: جاء القوم بأجْمُعِهِم ولا يقال بأجمَعِهِم.

<<  <   >  >>