للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أسماط: غير مُطْرَقة. والذَّرذار من الخِفَّة وسُرعة الحركة. وهانيء مهموز من هَنَأته، أي أعطيته، أهنؤه هَنْئاً. ومثَلٌ من أمثالهم: " إنَّما سُمِّتَ هانئاً لتهنأ ".

ومن رجالهم: حُجْر بن عَدِيٍّ الأدبَر، الذي قتله مَعاويةُ. وفَدَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وافتتح مَرْجَ عَذْراء، وبها قُتل. وقد مرّ ذكره. قتلَه معاويةُ بن أبي سفيان.

وابناه: عبيد الله، وعبد الرحمن، قتلَهما مُصعَب بن الزُّبير.

ومُعاذ بن هانئ، كان على شُرَط المختار.

ومنهم حُجْر الشَّرّ، كانَ فُصِل بينه وبين حُجْر الخبر.

ومن بطونهم: بنو أَشَاءة. وأَشاءةُ: أَمَةٌ من حَضرمَوْت بها يعرفون. والأشاءة: الفَسِيلة المتمكِّنة الكثيرة السَّعَف. قال الشاعر:

كأنَّ هَزيزنا لمَّا التقَيْنا ... هزيزُ أَشاءةٍ فيها حريقُ

ومنهم: المكدَّد، واسمه شُريح، كان جَواداً. وسمّي المُكَدَّد لقوله:

سَلُوني فكُدُّوني فإنِّي لَباذِلٌ ... لكمْ ما حوَتْ كفَّايَ في العُسر واليسرِ

<<  <   >  >>