للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورافع بن الحارث، شهِد بدرا.

ويحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعَلبة، وليَ القضاء لأبي جعفر.

وثابت بن خالد، شهد بدراً.

ومنهم: أبو أنس بن صِرْمة الشاعر، جاهليّ، وأبو قيس بن صِرْمة، صحِب النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

ومنهم: عامر بن أميَّة بن زيد بن الحَسْحَاس، شهِد بدراً وقُتِل يومَ أُحُد؛ وهو الذي ذكره حسّانُ في شعره. والحسحاس مشتقٌّ من قولهم: حَسْحَسْتُ اللَّحمَ على النار، إذا قَلَيْتَه عليها.

ومنهم: أبو سَلِيط بن قيس، وهو سَبْرة، شهد بَدْراً.

ومنهم: سُلَيم بن مِلْحَان، شهِد بدراً وقتل يوم بئر مَعُونة. ومِلْحان فِعلانُ إمَّا من المَلَح، وهو لونٌ يقال: كَبْشٌ أملحُ، إذا كان في أعلى صُوفة بياض، ولونُ صوفة أيَّ لونٍ كان. والمُلْحة: البياض. وفي الحديث: " إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ضَحَّى عن الحَسن والحُسَين بكبشَينِ أمْلَحين " أوْ عقَّ عنهما. وسَمك مِلْحٌ ومليح ومملوح، ولا يقال مالح. وماءٌ مِلحٌ لا غير. والمِلْح: الرَّضاع. قال الشاعر:

<<  <   >  >>