للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنت مسيخٌ كلحم الحُوارِ ... لا أنتَ حُلوٌ ولا أنتَ مُرُّ

ومنهم: بنو زَارة، بطن بالسَّراةِ لهم عدد. وزَارةُ: أمُّهم. والزَّارة: الأجَمة.

ومنهم: بنو غَرٍّ والغَرُّ: التكسُّر في الجلد، والجمع غُرور. والغَرُّ: آثار الطيِّ في الثوب. واشترى أعرابيٌّ ثوباً فلمَّا راد أن يأخُذه قال: " اطوِهِ على غَرِّه "، أي على كَسْره. قال ابنُ الكلبي: هم بنو غَرَا. الغرا: الفَصِيل أو الحُوار.

ومن رجالهم بالكوفة: زهير بن ناجذ، أشرافٌ بالكوفة، عدادُهم في غامِد.

ومن قبائلهم العظيمة: زَهرانُ بن كَعب.

ومنهم: أبو أحجن. وأحجَنُ اشتقاقُه من الأُذن الحَجْناء، وهي المعوجَّة طرفُها إلى القفا. وكلُّ شيءٍ عطفتَه فقد حجنتَه. وبه سمِّي المِحْجن، وهي العاص المعطوف رأسُها. واحتجن فلانٌ هذا المالَ، أي عطَفه إلى نفسه. والحَجُون بمكّة معروف. وفي الحديث: " استلم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الحجرَ بمحجنٍ في يده ". والجمع المحجن.

ومنهم: بنو لِهْبٍ، وهم أعيفُ العرب وأزجَرُهم للطَّير. واللَّهب: الشَّعْب الضِّيق في أعلى الجبل، والجمع ألهاب ولهوب. قال الشاعر:

في هضبةٍ دونَها لُهُوبُ

ولهبُ النّار ولهيبها معروف. والتهابها ولَهِيبها سواءٌ. وفرس مُلْهِب: كأنَّه يلتهب في عدْوه. ولَهْبَانُ: اسمٌ، من هذا اشتقاقُه.

<<  <   >  >>