للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وطَيْسَلٌ: فَيْعل من الطَّسْل. والطَّسْل: تضجضُح الماءِ على الأرض، وتضحضُح السَّراب مثلُه. طَسَلَ الماءُ والسَّراب. وطَيسلة الشَّاعر معروف.

وشَمْعَلٌ: فَعلَل من قولهم: رجلٌ مشمعلٌّ: جادٌّ في أمره.

وعَرقَلٌ اللِّصّ معروف، من بني سعد، وهو حد شُعَراء اللُّصوص، وهم أبو حَرْدَبة، ومالكُ بن الرَّيْبِ. وعَرقلٌ هذا، وهو فَعلل، من قولهم: تعرقلَ الأمرُ، إذا تداخَل. وقد ابتذلت العامّةُ هذه الكلمةَ فقالوا: عِرقالةٌ أي مُخَلِّط.

وعُجَيل، مأخوذٌ من الصَّلابة، وأحسِبُ أنَّ رجلاً من العرب في الإسلام كان يقطَع الطّريقَ في البادية في صدر الإسلام في أيام زياد، يقال له عُجَيل.

وعَنْجدٌ، مأخوذٌ من حَبِّ العِنَب. وقال قومٌ: ردئ العِنَب. وأحسِب أنَّ باليمامة قوماً يقال لهم العَناجد، كأنْهم منسوبون إلى عَنْجَد.

وخَنْزَرٌ، مأخوذ من قولهم: خَنْزَر، وهو الفأس الغليظة. وإن كان اسماً من غير ذلك فاشتقاقُه من الخَزَر، والنون زائدة، وهو صِغَر العيْنين.

ودَيْسَقٌ، مشتقٌ من الدَّيْسَق، وهو أوّلُ ما يجرِي من السَّراب. وقال قومٌ: كلُّ أبيضَ دَيْسَقٌ. وابنُ دَيْسَقٍ: رجلٌ من فُرسان بني ضبّةَ معروف. قال الشاعر:

لَبَانَ علينا ما يقولُ ابنُ دَيْسقٍ ... إذا نفسَتْ بين اللَّوى والعرائس

وكيُهم، مأخوذٌ من الكَهَامة، والياء زائدة، من قولهم: سَيفٌ كَهَام.

<<  <   >  >>