للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

موضوعة منها:

قوله صلى الله عليه وسلم: ((رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي.......)) .

وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((يا علي من صلى مائة ركعة في ليلة النصف من شعبان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و ((قل هو الله أحد)) عشر مرات. قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي ما من عبد يصلي هذه الصلوات إلا قضى عز وجل له كل حاجة طلبها تلك الليلة.......)) الحديث (١) . وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ليلة النصف من شعبان ثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة ((قل هو الله أحد)) ثلاثين مرة، لم يخرج حتى يرى مقعده من الجنة....)) (٢) - والله أعلم.


(١) - ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (٢/١٢٧، ١٢٨، ١٢٩) ، من طرق ثلاثة وقال: هذا حديث لا نشك أنه موضوع، وجمهور رواته في الطرق الثلاثة مجاهيل وفيهم ضعفاء بمرة، والحديث محال قطعاً، وقد رأينا كثيراً ممن يصلي هذه الصلاة - ويتفق قصر الليل - فيقوتهم صلاة الفجر، ويصبحون كسالى، وقد جعلها أئمة المساجد مع صلاة الرغائب ونحوها شبكة لجمع العوام وطلباً لرياسة التقدم، وملأ بذكرها القصاص مجالسهم، وكل ذلك عن الحق بمعزل. ا. هـ. قال ابن قيم الجوزية في المنار المنيف ص (٩٨) ، رقم (١٧٥) . ومنها - أي الأحاديث الموضوعة - أحاديث صلاة النصف من شعبان ا. هـ. ثم ذكره، وقال بعد ايراده للحديث: والعجب ممن شم رائحة العلم بالسنن أن يغتر بمثل هذا الهذيان ويصليها؟! وذكره السيوطي في اللآليء المصنوعة (٢/٥٩، ٥٨، ٥٧) ، وحكم عليه بالوضع وكذلك الشوكاني في الفوائد المجموعة ص (٥٢، ٥١) .
(٢) - ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٢٩) ، وقال: هذا موضوع أيضاً، وفيه جماعة مجهولين. وذكره ابن قيم الجوزية في المنار المنيف ص (٩٩) ، رقم (١٧٧) . وذكره السيوطي في اللآليء المصنوعة (٢/٥٩) ، وحكما عليه بالوضع

<<  <   >  >>