للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخبرني جعفر بن قدامة، قال أخبرني سراج المالكي، قال: كنت أهوى جارية، مغنية، لعريب، تسمى مها شاعرة، أديبة، وكان سبب ذلك أنني شاهدتها في مجلس، فأعجبتني جداً، فكتبت إليها بيتاً، قلته فيها، وهو هذا ق٨٠.

كيف إحتيالي بنفسي أنت يا أملي ... في زورة منك قبل الموت تحييني!

فوقعت في ظهرها: اطرح وافرح! وكتبت تحت ذلك:

أنقد صحاحك إن الشعر مفسدة ... بضاعة الشعر من نقد المفاليس

فبعت ضيعة بثلاثين ألف درهم، وواصلتها، وأنفقتها عليها.

<<  <   >  >>