للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بله. والمشكاة، الثقب الذي يكون فيه الفتيل. (وقوله) : بما استأصل به خضراءهم. يعني جماعتهم ومعظمهم. (وقوله) : ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا العود. هو هنا منصوب على الظرف، تقديره مقدار هذا العود أو قدر هذا العود. (وقوله) : نزا به رجل. معناه قام عليه ووثب وارتفع. (وقوله) : واستوسق عليه أمر الحبشة. معناه تتابع واستقر واجتمع، والمحمق الذي يلد الحمقى. (وقوله) : فمرج على الحبشة أمرهم. معناه قلق واختلط. (وقوله) : عازوا قريشاً. أي غلبوهم، ومنه قوله تعالى: وعزني في الخطاب. قالوا معناه غلبني. (وقوله) : وتغيب خباب في مخدع لهم. المخدع عندهم البيت يكون في جوف البيت يشبه البهو الذي يصنعه الناس في أوساط المجالس، والهيمنة صوت وكلام لا يفهم. (وقوله) : فارعوى. أي رجع، يقال: ارعويت عن الشيء إذا رجعت عنه وازدجرت. (وقوله) : حتى يجزع المسعى. أي يقطعه، تقول جزعت الوادي إذا قطعته. (وقوله) : في الدار الرقطاء. أصل الرقطاء التي فيها ألوان وكذلك الأرقط. (وقوله) : فنهمني. معناه زجرني، والحزورة

<<  <   >  >>