للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في كل أمرٍ مكروه، (وقوله) : بذي حلق، يعني الغل، والصلاصل هنا الأصوات، والكتائب العساكر، وسراة سادة والخميس الجيش، واللهام والجيش الكثير، و (وقوله) : مسوم أي معلم من السمة وهي العلامة، نعلها نكرر عليها الحرب، (وقوله) : بخاطمة أي بقصة مخزية تذلهم وأصل الخطام حبل يجعل على أنف البعير، والميسم الحديدة التي توسم بها الإبل، والأكناف النواحي، ونجد هنا ما ارتفع من أرض الحجاز، ونخلة اسم موضع، (وقوله) : وأن يتهموا، معناه يأتون تهامة وهي ما انخفض من أرض الحجاز، (وقوله) : يد الدهر، معناه أبد الدهر، (وقوله) : سربنا بكسر السين أي طريقنا، ومن رواه بفتح السين فهو المال الذي يرعى، وعاد وجرهم أمتان قديمتان، والقار الزفت. و (قول) هند بنت عتبة، في بيتها: أفي السلم أعياراً، السَّلم والسِّلم بفتح السين وكسرها ما هو الصلح، والأعيار جمع عير وهو الحمار، والنساء العوارك هنا الحيض يقال عركت المرأة إذ حاضت، (وقول) كنانة بن الربيع، في شعره: عجبت لهبار وأوباش قومه، يعني ضعفاءهم الذين يلصقون بهم ويتبعونهم، و (وقوله) :

<<  <   >  >>