للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسادتهم. (وقوله) : بقاصمةِ الظهر. يعني داهيةً كسرتْ ظهورهمْ، يقال الشيءَ إذا كسره فأبانه، فإن لم يبنه قيل فصمه بالفاء. ويكبو معناه يسقط، والنَّحر الصَّدر. والثائرة ما ارتفع من الغبار. والقتر الغبار، والعاويات الذِّئاب والسِّباعُ. (وقوله) : ينبهم. معناه يأتونهم مرَّة بعد مرَّةٍ، ومن رواه ينشنهم فمعناه يتناولنهم. (وقوله) : ما خامت. من رواه بالخاء المعجمة فمعناه جبنت ورجعت، ومن رواه بالحاء المهملة فهو من الحماية وهو الامتناع.

تفسير غريب أبيات حسَّان أيضاً

قوله: نجَّى حكيماً يوم بدرٍ شدُّه. الشد هنا الجري، والنجاءُ السُّرعة. وأعوج اسم فرس مشهور في الجاهلية والجلاه جمع جلهةٍ وهو ما استقبلت من عدوة الوادي، وعاندة الطريق هنا حاشيته، والمنهج المتَّسعُ، والماجد الشريف. (وقوله) : ذي ميعةٍ. من رواه بالياء فمعناه النشاط. ومن رواه بالنون فهو من الامتناع. والبطل الشجاع، والمحرج المضيَّق عليه. والجزيل الكثير، والنَّدي المجلس، والوغى الحرب، والكماة

<<  <   >  >>