للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخديعة والمكر، وغبقته سقته بالعشي، والغبوق شرب العشي، والصبوح شرب أول النهار، والصهباء من أسماء الخمر، ووهل أي ضعف، ويهيم يتحير، وجشر الصبح أي أضاء وتبين، وسبائبها طرائقها، ومشاجبها جمع مشجب وهو عود تعلق عليه الثياب ورواية الخشني مساحبها، وقال هي القلآئد في العنق من قرنفل أو غيره، (قوله) : وهو ينافر الفرافصة معناه يحاكمه في المفاخرة، يقال تنافر الرجلان إذا تحاكما في الفخر، وقال بعضهم المنافرة المحاكمة على الإطلاق، وقال بعض اللغويين: الفرافصة بضم الفاء حيث ما وقع في كلام العرب إلا الفرافصة والد نائلة زوج عثمان بن عفان رضي الله عنه فإنه بالفاء مفتوحة، (وقول) جرير بن عبد الله في بيت له: إنك إن يصرع أخاك تصرع، هكذا وقعت الرواية في هذا الكتاب وهذا يخرج على لغة بني الحارث بن كعب فإنهم يجعلونه بالألف في الأحوال الثلاثة، (وقوله) : يجر قصبه في النار، القصب الأمعاء، والبحيرة والسائبة والوصلية والحامي قد فسرها ابن هشام بعد هذا، (وقوله) : حتى سلخ ذلك بهم، أي خرج ذلك بهم، يقال انسلخت من كذا أي خرجت منه،

<<  <   >  >>