للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرجل إذا سلب. والخلال هنا الحصال.

تفسير غريب قصيدة حسَّان أيضاً

(قوله) : لعمري لقد شانت هذيل بن مدرك. شانت معناه قبحت وعابت. (وقوله) : صلوا ببقبيحها. أي أصابهم شرُّها، وجرّاَمون أي كاسبون، والجرائم جمع جريمة وهي الذنب، وصميم القوم خالصهم في النَّسب، والزمعان جمع زمع وهو الشعر الذي يكون فوق الرسغ من الدابة وغيرها، ودبر معناه خلف. والقوادم هنا يعني بها اليدين لأنها تقدم الرجلين. (وقوله) : بقتل الذي تحميه. يعني عاصم بن الأقلح الَّذي حمته النحل. (وقوله) : دون الحرائم. يريد دون أن يمسَّه أحد الكفَّار، والأبابيل الجماعات. يقال واحدها إيبل. والدُّبر اسم الحرب التي يقتل فيها. والمآتم جماعة النساء يجتمعن في الخير والشر، وأراد به ها هنا أنهن يجتمعن في مناحة، وأصله الهمز فخفف الهمزة وصيرها ألفاً لأن القوافي مؤسسة بالألف. والصَّولة الشدة. والمواسم موسم الحج وغيرها من المواضع التي كانت العرب تجتمع فيها. والفضاء المتسع من الأرض. والمخارم مسائل الماء

<<  <   >  >>