للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التي يخرمها السيل. والبوار الهلاك.

تفسير غريب قصيدة لحسَّان أيضاً

(قوله) : لحا الله لحياناً فليست دماؤهم. لحا معناه أضعفهم وبالغ في ضرِّهم وهو من قولهم: لحوت العود إذا قشرته. (وقوله) : بذي الدَّبر. يعني عاصماً المتقدم الذكر. واللفاء الشيء الحقير اليسير، ومنه قولهم اقنع من الوفاء باللقاء. (وقوله) : فأفٍّ. هي كلمة تقال عند تعذر الشيء، والعفاء هنا الدُّروس التغيُّر، وتعتزي أي تنتسب. ومن رواه تغتري فمعناه يغري بعضها بعضاً ويحضُّه. (وقوله) : أذعر. أي أفزع والذُّعر الفزع. والغادي المبكر. والجهام السَّحاب الرقيق. والإفاء هنا الغنيمة، من قولك أفاء الله على المسلمين، والجداء جمع جدي، ودفاء من الدِّفءِ.

تفسير غريب أبيات لحسَّان أيضاً

(قوله) : أصاف ماءُ زمزم أم مشوب. المشوب هو المخلوط، تقول: شبت الشيء بالشيء إذا خلطته به. (وقوله) : من الحجرين. يعني حجر الكعبة فثناه مع ما يليه. ومن رواه

<<  <   >  >>