للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعنجر موضع، والمقفل الرجوع أيضاً. (وقوله) : ذا ميعةٍ. أي فرساً ذا نشاط، والمسح الكثير الجري. والفضاء المتسع من الأرض، وجاش تحرك وغلا. (وقوله) : واضطرم. من رواه بالميم فمعناه التهب في جريه. ومن رواه اضطرب بالباء فهو معلوم. والمرجل القدر. (وقوله) : ولم ينظر. أي لم ينتظر. والكماة الشجعان، وأسهلوا أي أخذوا في سهل الأرض. والفضاح المفاضحة. (وقوله) : أخلصها الصّيقل. أي أزال ما عليها من الصدأ. (وقوله) : ما أعدنا وجلابيب قريش. هو لقب لمن كان أسلم من المهاجرين، لقبهم بذلك المشركون. وأصل الجلابيب الأزر الغلاظ، واحدها جلبابٌ وكانوا يلتحفون بها فلقبوهم بذلك. (وقوله) : سمن كلبك ياكلك. هو مثلٌ. وتقول العرب في خلافه جوّع كلبك يتبعك. (وقوله) : حدبا على ابن أبيّ. الحدب التحنن والعطف. (وقوله) : ثم متن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس. يعني أنه سار بهم حتى أضعف إبلهم، يقال متن بالإبل إذا أتعبها حتى تضعف. ويروى ثم مشى بدل قوله متن وهو معلوم.

<<  <   >  >>