للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي لم يصنع لها طعام عند ولادتها، واسم الطعام الذي يصنع للنُّفساء يقال له خرسٌ وخرسةٌ وإنما أرادت به زمن الشدَّة. وأمّا قينتا ابن خطلٍ فجاريتان له كانتا تغنيان. (وقوله) : بمحجن في يده. المحجن عود معوّج الطرف يمسكه الراكب للبعير في يده. (وقوله) :: وقد استكف له الناس. أي استجمع، من الكافة وهي الجماعة، وقد يجوز أن يكون استكف هنا بمعنى نظروا إليه وحدَّقوا أبصارهم فيه كالذي ينظر في الشمس، من قولهم استكففتُ الشيء إذا وضعت وضعت كفك على حاجبك ونظرت إليه، وقد يجوز أن يكون استكف هنا بمعنى استدار، ومنه قول النابغة: إذا استكفَّ قليلاً تُرْبهُ انهدما. (وقوله) : ألا كلّ مأثرةٍ. المأثرة الخصلة المحمودة التي تُتوارث ويتحدّث بها. وسدانة البيت خدمته. (وقوله) : إنما أعطيكم ما تُرزؤون لا ما تَرزؤون. قال أبو علي: معناه إنما أعطيكم ما تتمنون كالسقاية التي تحتاج إلى مؤن، وأما السدانة فيرزأ لها الناس بالبعث إليها يعني كسوة البيت. والأزلام واحدها زُلَمٌ بضم الزاي وفتحها وهي السهام. ومعنى قوله: يستقسم

<<  <   >  >>