للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حمير وصرفها في ضرورة الشعر وإن كان اسم قبيلة، فصغرها، فقال: حميراً، ثم خفف بأن حذف إحدى الياءين، فقال: حميراً كما قالوا في تصغير أسود أسيداً، وقد روي خميراً بالخاء المعجمة ولا معنى لها هنا، وإنما هو تصحيف والله اعلم، والمصانع مواضع تصنع لحبس الماء بالحجارة. وساغت سهلت. والغليل حرارة في الجوف وأصلها حرارة العطش. (وقوله) : قيل ذي رعين. القيل الملك ويقال هو دون الملك الأكبر. (وقوله) : وسهم النبي وصفيه. الصفي ما يصطفيه الرئيس من الغنيمة لنفسه فقبل أن تقسم المغانم. والعقار هنا الأرض، والغرب الدلو العظيمة. (وقوله) : وظاهر المؤمنين. أي عاونهم وقواهم، والمعافر ثياب من ثياب اليمن. (وقوله) : تنبعث منخراه. أي تسيل، يقال: انبعث الماء إذا تفجر وسال، ويروى تنبعث وهو معلوم.

[تفسير غريب أبيات فروة بن عمرو الجذامي]

(قوله) : طرقت سليمى موهناً أصحابي. الموهن بعد ساعة من الليل. والقروان الجماعة، وهي كلمة فارسية عربت.

<<  <   >  >>