للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشيء، والشُّمُّ العالية، واستخرطي أي استكثري من الدَّمع، والجمَّات المجتمع من الماء، فاستعاره هنا للدمع، وردمان اسم موضع، والضَّريح وسط القبر، والبلقعة القفر، وتسفي الرِّياح، أي تصبُّ عليه التُّراب، والرَّمس القبر أيضاً، والموماة القفر، والأدم من الإبل البيض الكرام، والسَّريَّات جمع سريَّة وهي القطعة من الخيل يخرجون للغارة، وكذلك السَّريات. وأوراد المنيَّات، يريد القوم الَّذين يردون الموت، شبَّههم بالَّذين يردون الماء. ومن رواه وأزواد المنيَّات، فمعناه أنهم طعام للمنيَّات، والشَّجيات الحزينات. (وقوله) : حسَّراً، أي مكشوفات الوجوه، البلَّيات جمع بليَّة وهي الناقة تحبس على قبر صاحبها، فلا تسقى ولا تلعف حتى تموت، وكان بعض العرب يزعم أنَّ صاحبها يحشر عليها. ويعولنه أي يرفعن أصواتهن بالبكاء عليه، والعبرات الدُّموع، وكان الوجه أن يقول: عبرات، بتحريك الباء، ولكنه خفَّفه ضرورة. والفجَر بالجيم العطاء، وبالخاء المعجمة الفخر. والهضيمة الذُّلُّ والنَّقص. والجليلات الأمور العظام. ومن رواه الجليَّات به البينات الظاهرات، وجعلها جليَّات لما تؤول إليه. والسَّجيَّة الطبيعة أيضاً. (وقوله) : بسام

<<  <   >  >>