للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهي القربة، ويقال وسل إلى ربه وسيلة إذا تقرب بعمله غليه، والوسيلة المنزلة عند لملك، وأظنة جمع ظنين وهو المتهم، والأنامل أطراف الأصابع.

(وقوله) : بسمراء سمحة، يعني فتاة تسمح بالانعطاف عند هزها، والعضب القاطع والمقاول الملوك، ويقال: الذين يخلفون الملوك إذا غابوا، ولوصائل ثياب حمر فيها خطوط كان البيت يكسى بها، (وقوله) : كل نافل يعني كل متبري.

يقال: أنتفل من كذا أي تبرأ منه، فاستعمل اسم الفاعل الثلاثي غير المزيد، قال الأعشى: لا تقلنا من دماء القوم ننتفل، وإساف ونائله صنمان كانان بمكة في الجاهلية، (وقوله) : موسمة الأعضاد، يعني معلمة، والسمة العلامة، والقصرات أصول الأعناق، واحدتها قصرة، ومخيسة مذللة، والسديس من الإبل الذي دخل في السنة الثامنة، والبازل الذي خرج نابه، وذلك في السنة التاسعة. (وقوله) : ترى الودع فيها، يعني في أعناقها والودع الخرز، والعثاكل الأغصان التي ينبت عليها الثمر واحدها عثكال وعثكول، وحذف الياء من العثاكيل ضرورة، وثور وثبير وحراء جبال بمكة، (وقوله) : اكتنفوه، أي

<<  <   >  >>