للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنا لقومٌ لا نرى القتل سبةً ... إذا ما رأته عامرٌ وسلولُ

يقرب حبُّ الموت آجالنا لنا ... وتكرههُ آجالهمْ فتطولُ

مح نفسه وقبيلته واستطرد بهجاء قبيلتين.

ولحسان بن ثابت الأنصاري:

إن كنت كاذبة الذي حدثتنا ... فنجوتِ منجى الحارث بن هشامِ

تركَ الأحبة أن يقاتل دونهم ... ونجا برأس طمرةٍ ولجامِ

ومثله لزهير بن أبي سلمى:

إنَّ البخيل ملومٌ حيثُ كان ول ... كنَّ الجوادَ على علاتهِ هرم

هوَ الجوادُ الذي يعطيكَ نائله ... عفوإن ويظلمُ أحياناً فيظلمُ

ولبعضهم:

وأحببتُ من حبها الباخلينَ ... حتى هويت ابن سلمى سعيدا

ولبعضهم:

إنَّ الفراغ دعاني ... إلى ابتناءِ المساجدْ

وإن رأيي فيها ... كرأي يحيى بنِ خالدْ

<<  <   >  >>