للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكاعبهم ذاتُ العفاوةِ أسغبُ

ويروى ذات القفاوة.

ومما يتخذ من اللحم. الوشيقة وهو أن يغلى اللحم إغلاءة، ثم يرفع، يقال: وشقت أشق وشقاً، والصّفيف مثله، ويقال هو القديد، صففته أصفه صفاً.

فإذا قطعت اللحم صغاراً قلت: كتّفته تكتيفاً، وكذلك الثوب إذا قطعته.

فإن جعلت اللحم على الجمر قلت: حسحسته، ويقال: هو أن يقشر عنه الرماد بعدما يخرجه من الجمر.

فإن أدخلته النار ولم تبالغ في نضجه قيل: ضهبته، فهو مضهبٌ.

فإن لم تنضجه قيل: آنضته إيناضاً، وأنهأته وأنأته.

فإن أنضجته، فهو مهرّدٌ، وقد هردته، وهرد هو، والمهرأ مثله.

<<  <  ج: ص:  >  >>