للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكرٌ يجري بوجوه النحو، تقول: ما رأيت علباء حسناً، ومررت بعلباءٍ حسن، وهذا علباءٌ حسنٌ، فإذا قلت: علباوان صار يجري مجرى التأنيث كما تقول: حمراوان وصفراوان.

وفيه الأخدع: وهو عروضٌ عرض العنق يعتريه الوجع عند الكبر يقال للرجل إذا امتنع وأبى إنه لشديد الأخدع. وإذا لان واسترخى قيل: قد لان أخدعه.

والوريدان: عرقان.

والأوداج: التي يقطعها الذابح تنزف الدم، والواحد ودجٌ. ويقال: فلانٌ ودجٌ لفلانٍ إلى حاجته أي هو سببٌ إليها.

واللّديدان: صفحتا العنق، والواحد لديدٌ. والعرشان: موضعا المحجمين في الأخدعين. يقال للرجل إذا ضمر ذلك المكان منه ودخل: إنه لمنقوف العرشين.

والمريء: متصلٌ من الحنجرة إلى المعدة، وهو مجرى الطعام والشراب قال الراجز: والماء في مريئها إذا اتصل، جارٍ كشعبان الآتي المنسحل ويقال كاثعوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>