للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا ويفترق الحديث القدسي عن القرآن الكريم من وجوه منها:

١- أن القرآن الكريم نزل به جبريل عليه السلام، بينما الحديث القدسي قد تكون الواسطة جبريل أو يكون بالإلهام أو غير ذلك.

٢- القرآن الكريم كله متواتر، والحديث القدسي ليس كذلك.

٣- القرآن الكريم لا يتطرق إليه الخطأ، أما الحديث القدسي فقد يرد الوهم إلى أحد رواته فيرويه على الخطأ.

٤- القرآن الكريم يتلى في الصلاة، ولا يجوز ذلك في الحديث القدسي.

٥- القرآن مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء وليس كذلك في الحديث القدسي.

<<  <   >  >>