للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حُذيفة: إنك تستعين بالرجل الذي فيه. فقال عُمر: أستعمله لأَستعين بقُوّته ثم أكون على قفَّانه. وقال ابن الأعرابي: القَفَّان: الأمين، وهو معرّب أصله قبَّان. وقال أبو عبيدة: هو الرئيس الذي يتبع أمر الرجل ويُحاسبه ولهذا سمي الميزان قبّاناً.

٢٠٦_قولهم رَجُلٌ فَقِيرٌ

قال الأصمعي: الفقير الذي له بُلغةٌ من عيش. والمسكين: الذي لا بُلغة له. قال الله جل وعز: إِنَّمَا الصَّدَقِاتُ لَلْفُقَرِاءِ والْمَسَاكِينِ. وقال الراعي:

أَمَّا الفَقِيرُ الَّذِي كَانَتْ حَلُوبَتُهُ ... وَفْقَ العِيال فلم يُتْرَك لَهُ سَبَدُ

٢٠٧_قولهم: فُلانٌ فيه دُعابَة قال أبو عمرو: الدُعابة: المزاح والعبث، ومنه قولهم: داعبت فلاناً أي مازحته.

٢٠٨_قولهم هو كَلِفٌ بكَذا

قال الأصمعي وغيره: الكَلَفُ شدَّة الحبِّ والمبالغة فيه. وأنشد:

فَتَيَقَّنِي أَنْ قَدْ كَلِفْتُ بِكُمْ ... ثم افْعَلِي ما شِئْتِ عن عِلْمِ

<<  <   >  >>