للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنني حيثما يسري الهوى بصري ... من حيثما سلكوا أدنو فأنظور

لصرفته لزوال مثال الفعل وكذلك لو سميته بيذهب لم تصرفه معرفة فإن مددت فقلت يذهاب صرفته وذلك أن باب ما لا ينصرف إنما يراعى فيه اللفظ وقال أبو الحسن في يعفر يترك الصرف فراعى أصله من فتح يائه وقد يمكن أن يفرق بينه وبين شد ومد وقيل وبيع بأن يقول أصل هذا مرفوض غير مستعمل وأما يعفر فأكثر ما يستعمل مفتوح الياء وإنما ضم اتباعاً فجاز أن يراعى أصل هذا الجواز استعماله ولم يجز أن يراعى أصل شد ومد وقيل لامتناع استعماله وهذا فرقها وفي الموضع بقية من النظر وأما يعفر فكيكرم فلا سؤال في ترك صرفه.

[جؤية بن النضر]

يحتمل أن يكون تحقير جؤوة غير أنه ألزم التخفيف كالنبي والذرية والبرية فيمن أخذها من ذرأ يذرأ والخابية

<<  <   >  >>