للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"ولأياً": مصدر في موضع الحال، و"ما" زائدة.

وأنشد أبو علي في باب الضرب الثاني من التمييز.

[(٥٧)]

يا جارتا ما أنتِ جارهْ

صدره:

بانتْ لتحزننا عفارهْ

هذا البيت للأعشى "ميمون بن قيس"، استشهد أبو علي بعجزه.

الشاهد فيه

جواز دخول "من" على قوله "جاره"، فهو في موضع نصب على التمييز، أو نصب على الحال، على ما أجازه من الوجهين.

الإعراب

قوله: "يا جارتا": هو منادى مضاف، أبدل من كسرة التاء فتحة، فانقلبت الياء ألفاً.

وقوله: "ما أنت": "ما" مبتدأ، و"أنت" خبره، وفيه معنى التعظيم، وهو العامل في التمييز.

<<  <  ج: ص:  >  >>