للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الشاهد فيه]

دخول "ما" على "رب"، فكفتها عن العمل، ووطأت الموضع لوقوع الجمل بعدها، من المبتدأ، والخبر، والفعل والفاعل، وتقع بعدها المعارف والنكرات، كما قال أبو دؤاد:

ربَّما الجاملُ المؤبَّلُ فيهمْ ... وعناجيجُ بينهنَّ المهارُ

ومن العرب من يجعل "ما" فيها، مؤكدة غير كافة لها عن العمل، فيقول: ربما رجل لقيته، كما قال عدي بن الرعلاء:

ربَّما ضربةٍ بسيفٍ صقيلٍ ... بينَ بصرى وطعنةٍ نجلاءِ

ويروى بيت أبي دؤاد بالخفض.

[لغة البيت]

أوفيت: صعدت، والعلم: الجبل، وجمعه أعلام، وعلام. قال:

قدْ جبتُ عرضَ فلاتها بطمرَّةٍ ... واللَّيلُ فوقَ علامه متقوِّضُ

<<  <  ج: ص:  >  >>