للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشاهد فيه

قوله: "كباء"، ممدود، وهو العود الذي يتبخر به، يقال منه: كب ثوبك، أي: بخره، وكبيت ثوبي تكبيةً، وتكبى: تبخر.

وإذا قصرت، فهي الكناسة، والتراب الكابي الذي لا يستقر على الأرض من ذوات الواو، يكتب بالألف.

اللغة

"في كل ممسى": يريد وقت الإمساء، والمقطرة: المبخرة، وهي المجمرة.

والحميم: الماء البارد على ما قال ابن قتيبة، وقيل: الماء الحار.

وقال أبو العباس المبرد في "كتاب الاشتقاق": الحميم في الأصل الماء الحار، وهو يكون لما يحب، ولما يكره، على مقدار مبلغة، كقوله تعالى: (إلا حميماً وغساقا) .

ذلك المتنهي، الذي هو العذاب الأليم، نعوذ بالله منه.

ومنه قول الآخر:

كأنَّ الحميمَ على متنها ... إذا اغترفتهُ بأطساسها

جمانٌ يجولُ على فضَّةٍ ... جلتها حدائدُ دوَّاسها

<<  <  ج: ص:  >  >>